الحاكمالعسكريبينالضرورةالأمنيةوالتحدياتالديمقراطية
فيالعديدمنالبلدانحولالعالم،يلعبالحاكمالعسكريدورًامحوريًافيإدارةالأزماتوحفظالأمن،خاصةفيفتراتالاضطراباتالسياسيةأوالأمنية.لكنهذاالدوريثيرجدلاًواسعًاحولمدىتوافقهمعمبادئالديمقراطيةوحقوقالإنسان.فماهيمهامالحاكمالعسكري؟وماهيالتحدياتالتيتواجهه؟الحاكمالعسكريبينالضرورةالأمنيةوالتحدياتالديمقراطية
مهامالحاكمالعسكري
يتولىالحاكمالعسكريعادةًمسؤوليةفرضالنظامفيالمناطقالتيتشهداضطراباتأمنيةأوفتراتانتقالية،مثلحالاتالانقلاباتأوالكوارثالطبيعية.ومنأبرزمهامه:
- الحفاظعلىالأمنوالنظام–حيثيتمتعبصلاحياتواسعةلفرضحظرالتجولوتقييدالحركةإذالزمالأمر.
- إدارةالمواردفيحالاتالطوارئ–مثلتوزيعالمساعداتوالإشرافعلىالخدماتالأساسية.
- مواجهةالتمردوالعنف–باستخدامالقوةإذاتطلبالأمرلقمعالتهديداتالأمنية.
التحدياتالتيتواجهالحكمالعسكري
رغمأنالحاكمالعسكريقديكونضروريًافيبعضالأحيان،إلاأننظامالحكمالعسكرييواجهانتقاداتكبيرة،منها:
- انتهاكالحرياتالعامة–حيثيمكنأنتؤديالصلاحياتالواسعةإلىتقييدحريةالتعبيروالاحتجاج.
- غيابالمحاسبة–فغيابالرقابةالمدنيةقديؤديإلىإساءةاستخدامالسلطة.
- تعطيلالمسارالديمقراطي–إذيميلالحكمالعسكريإلىتمديدفترةحكمهبدعوىاستمرارالأزمة.
الخلاصة
فيالنهاية،يبقىالحاكمالعسكريحلًامؤقتًايجبأنيقتصرعلىفتراتالطوارئفقط،معضمانعودةسريعةللحكمالمدني.فالتوازنبينالأمنوالحريةهوالتحديالأكبرلأينظاميحاولإرساءالاستقراردونالمساسبحقوقالمواطنين.
فيالعديدمنالبلدانحولالعالم،يلعبالحاكمالعسكريدورًامحوريًافيإدارةالأزماتوفرضالنظامفيفتراتالاضطراباتالسياسيةأوالأمنية.لكنهذاالدوريثيرجدلاًواسعًابينمؤيديهالذينيرونفيهضمانًاللاستقرار،ومعارضيهالذينيعتبرونهتهديدًاللحرياتوالديمقراطية.فماهيمبرراتوجودالحاكمالعسكري؟وماهيالتحدياتالتيتواجهتطبيقهذاالنموذج؟
الحاكمالعسكريبينالضرورةالأمنيةوالتحدياتالديمقراطيةالمبرراتالتاريخيةوالأمنية
تاريخيًا،ظهرتفكرةالحاكمالعسكريكحلمؤقتفيفتراتالحروبأوالانقلاباتأوالانهياراتالأمنية.فيمثلهذهالظروف،تكونالأولويةلاستعادةالنظامومنعالفوضى،وهومايتطلبقراراتسريعةوحازمةقدلاتتماشىمعالإجراءاتالبيروقراطيةالمعتادةفيالأنظمةالمدنية.
الحاكمالعسكريبينالضرورةالأمنيةوالتحدياتالديمقراطيةعلىسبيلالمثال،فيبعضالدولالعربيةوالأفريقية،كانللحكامالعسكرييندورفيالقضاءعلىالتمرداتأومنعانتشارالعنفالطائفي.كماأنبعضالتجارب-مثلحالةمصربعدثورة2011-أظهرتأنالقواتالمسلحةيمكنأنتلعبدورًاوسيطًافيالمراحلالانتقالية.
الحاكمالعسكريبينالضرورةالأمنيةوالتحدياتالديمقراطيةالانتقاداتوالمخاطر
رغمهذهالمبررات،فإننظامالحاكمالعسكرييواجهانتقاداتحادة،خاصةفيمايتعلقبتعطيلالحياةالسياسيةوتقييدالحريات.فغيابالمؤسساتالتشريعيةوالرقابيةيعنيأنالقراراتتصبحمرهونةبإرادةفردأومجموعةصغيرة،ممايزيدمنخطرالاستبدادأوسوءاستخدامالسلطة.
الحاكمالعسكريبينالضرورةالأمنيةوالتحدياتالديمقراطيةإضافةإلىذلك،فإنالاعتمادالمفرطعلىالحلولالأمنيةقديؤديإلىإهمالالأسبابالجذريةللأزمات،مثلالفسادأوالتفاوتالاجتماعي.ففيبعضالحالات،يصبحالحاكمالعسكريجزءًامنالمشكلةبدلاًمنأنيكونحلاً،خاصةإذاتحولتسلطتهالمؤقتةإلىحكمدائم.
الحاكمالعسكريبينالضرورةالأمنيةوالتحدياتالديمقراطيةالخلاصة:البحثعنالتوازن
لايمكنإنكارأنللحاكمالعسكريدورًافيظروفاستثنائية،لكنالأهمهووضعضماناتتحولدونتحولهذاالدورإلىنظامدائم.يجبأنيكونالهدفدائمًاهوالعودةإلىالحكمالمدنيبمؤسساتديمقراطيةقوية،معتعزيزآلياتالمساءلةحتىفيالفتراتالانتقالية.
الحاكمالعسكريبينالضرورةالأمنيةوالتحدياتالديمقراطيةفيالنهاية،فإنالتحديالأكبرهوتحقيقالتوازنبينمتطلباتالأمنواحترامحقوقالمواطنين،لأنالاستقرارالحقيقيلايتحققبالقوةفقط،بلبالعدالةوالمشاركةالشعبيةأيضًا.
الحاكمالعسكريبينالضرورةالأمنيةوالتحدياتالديمقراطية